أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - إرادة ٌ شعبية














المزيد.....

إرادة ٌ شعبية


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2591 - 2009 / 3 / 20 - 02:23
المحور: الادب والفن
    



للشاعر "ظـافر غريب":

كان العراق بلاد الموت والمِحَن ِ

. . . فيه ِ العراقي مواطن ٌ للـَّحد و الكـَفـَن ِ

. . . فهو الغريبُ و إنْ بين عشيرته ِ

. . . التي تجاذبتها الأحزابُ في الوطن ِ

. . . هل كان العراقي كفواً في موطنه ِ

. . . والحزبُ يأسرهُ بالقهر والإحـَن ِ ؟!

. . . نفر ٌ يسودُ وشعب ٌ كالمُرتـَهَن ِ

. . . و إنْ تمادى الحزبُ شعب ٌ يُؤيدهُ!!

. . . وفيه الزعيمُ قوّام ٌ على خـَدَم ِ

. . . فلا نقاش ٌ و لا عُرْف ٌ مع الخـَدَن ِ

. . . هو الذي أحكمَ الأصفادَ مُنتصِراً

. . . على العبيد ِ . . يقول: " الله نصـَّبني!!!

. . . " و سَطـْوتي إنْ خــَبـَتْ؛ " . . فالموتُ يطلبني

. . . " . . فلي خطايا خفايا لستُ أعلنها

. . . الحزبُ يسترها . . والزورُ في العـَلــَن ِ

. . . ما أحقر الشعب لمــّا الصـَّبرَ يمحضني!

. . . يا فكرة ً كـَبُرَتْ في سَكـْرَة ٍ ذهبتْ!

. . . يانزوة الخـَلـَف في الحُكـْم ِ تقهرني

. . . كنتُ أ ُمَنــّي على جُرحي أ ُقيــّحـَهُ

. . . وأ ُفتي القلبَ بالسـُّلوان ِ

. . بالزمَن ِ!!

. . . كم كنتُ أسمو فوق الذي يعذلني

. . . ما كنتُ أدري نواحاً ليس يعذرني

. . . أمسح رؤوس يتامى غابَ الحَمِيُّ ولم

. . . يمسها موطني يوماً ليصدقني!

. . . إرادتي تحت هذا الحُكـْم تعطلت!

. . . و ذا النفاقُ مثل نار ٍ تقلبني

. . . و قد تحسـَّرَ حولي الثكالى

. . . و مَن يجهش بكاءً . . ، ومَن عانى يُعذبني

. . . فانتجبوا وكيلاً يبكي ويندبني

. . . ولم يكُ البغيُ والسمسار ينصفني

. . . قد كان حزبياً، صار الدينُ يرفدهُ

. . . والعِرق يبغي بلا رفق ٍ و لا هون ِ

. . . و استكثروا الرفضَ عندي في تفرّده ِ

. . . وصارَ ظلي ثقيلاً والذل ينكرني!

. . . كأنني المَيْتُ والحـَيُّ مَن حـَكــَمَ بعد

. . . هلاك ٍ كبير ٍ لـُفَّ في كـَفـَن ِ

. . . وسارعَ خِفاف الظِل

. . . كيما يفرحوا بالمَن ِ و السـَّلوى

. . . فبانَ للثكلى التي طرفـُها انكسر

. . . ضِلعاً كمِثل ِ جَناح ٍ يشكو مِن وهن ِ

. . . تأبـَّطــَّ نـَغـْرَ جُرْح ٍ كسـُنبلة ٍ

. . . كزهرة ٍ، إذا ما ضـُمَّ و فغرَ فاهاً، رُغمَ القيح يبتسمُ!

. . . ومِثلُ قلب الأريب الحُرّ ؛ كالفـَطِن.

_________________________________

- لو گلبي عافك يوم سويته تكه ... وللمكتب استدعاء بالبطة اصكة
عود آنة مثل الناس هم عندي بطة ... راحت تغط بالماي والغطة غطة
ظلمة وحظر تجوال والبطة تفتر ... واليطلع ايصكوه لو جدة يحضر !!.

- من يطارد عصفورين يفقدهما معاً:
Chase two birds at the same time and you will loose both



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لفيفة العِرق الدَّساس
- مِثل . . فينيق؛ صديق
- تَبَّت يدا أبي . .
- شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ ثم قرَتْ
- Valentine Happy
- وا . . النِّداء
- شِراع ٌ في غَبَش
- كَذبَ المالكي::
- كَذِبَ المالكي!، لم نعُد بعدُ
- سورة النَّوى
- رقيم أبُ دُبُّو
- وصل البعث بالبعث
- عنزي يُعْزى لمِعزى
- في فِقه اللُّغة ولغة الفِقه
- جِنان ٌ تأكلُ أطيارَها
- الدَّاعية الأخير
- صولتي وصولجاني السُّلطاني
- إرم ِ لأعياد ِ وادي ر ِيْ
- دعوة إعنزي
- . . في الحديث الصحيح


المزيد.....




- مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي.. هل تتأثر هوليود بالتطور ا ...
- مهرجان للأدب الروسي في جنوب الهند
- يسرا: هذا ما شجعني على خوض تجربة فيلم -شقو-
- -أوقفوا تسليح إسرائيل!-.. الممثل خالد عبد الله يطلق نداء في ...
- مهرجان كان: السعفة الذهبية... منحوتة فاتنة يشتهيها مخرجو الس ...
- مزرعة في أبوظبي تدّرب الخيول لتصبح نجوم سينما.. شاهد كيف
- ثلاثة وزراء ثقافة مغاربة يتوجون الأديب أحمد المديني في معرض ...
- مشاهدة المؤسس عثمان ح 160.. قيامة عثمان الحلقة 160 على فيديو ...
- فروزن” و “موانا” و “الأميرة والوحش” وغيرها من الأفلام الرائع ...
- جامعة كولومبيا الأميركية تنقل الرواية الفلسطينية الى العالم ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - إرادة ٌ شعبية